من أكثر الأسئلة شيوعاً التي تسألها كل أم جديدة هي ما هو الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد، فقد لا تعرف الأم اذا كان التوحد يتطور مع نمو الطفل أو يولد معه، وفي هذا المقال سنوضح لك هذا الموضوع ونزودك بأهم المعلومات.

هل مرض التوحد يولد مع الطفل

أولاً، عليك ان تعلمي أن التوحد هو عبارة عن مشاكل وإضطرابات في التفاعل والإتصال الإجتماعي، وحسب الكثير من الأطباء والدراسات، لا يوجد سبب واضح وواحد للتوحد ويعتبر السبب الأكثر شيوعاً هو المجموعة من التأثيرات الجينية وغير الجينية والبيئية التي تزيد من خطر إصابة الطفل بالتوحد.

وحسب العديد من الأطباء، يمكن للولد أن يولد بالتوحد وهذا بسبب المشاكل الجينية أو العوامل الوراثية التي تلعب دور كبير في هذا الموضوع، ولكن من ناحية أخرى، يمكن للطفل أن يكتسب هذا المرض بسبب عوامل عدة مثل التلوث البيئي الذي يجعل الطفل عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية.

أسباب التوحد

كما ذكرنا أن السبب الأساسي لمرض التوحد غير معروف، ولكن من الأسباب الأكثر شيوعاً إليك:

• قلة الأكسجين للطفل عند الولادة.
• إنخفاض الوزن عند الولادة.
• التعرض للسموم البيئية أثناء الحمل.

• خلل كيماوي على مستوى الجينات الوراثية أو الجهاز المناعي أو الدماغ.

• متلازمة الكروموسوم X.

• إنجاب الطفل من أبوين في عمر متقدم.

• العامل الوراثي ووجود فرد من أفراد الأسرة مصاب بالتوحد.
• تناول الأم لأدوية ممنوعة أثناء الحمل وإصابتها بأمراض ومضاعفات.

أعراض التوحد

تختلف أعراض التوحد عند الأطفال وهذا باختلاف طبيعة أجسمامهم، ولكن من الأعراض الأكثر شيوعاً إليك:

• الشعور بالإنزعاج عند إقتراب الأشخاص اليهم.
• عدم تفاعل الطفل مع الأصوات التي يسمعها.
• تأخر النطق عن الطفل ومواجهة مشاكل في النطق.
• مواجهة صعوبة في التعبير عن المشاعر.
• عدم إبداء رغبة باللعب مع أطفال في نفس عمره.
• عدم الإستجابة للأصوات أو الرد عند مناداته بإسمه.
• القيام بردات فعل غريبة عند سماع الأصوات وشم الروائح.
• تكرار الكلمات لأكثر من مرة أثناء الكلام.
• عدم التواصل في العينين.