أطعمة صحية تزيد حليب الأم المرضعة

أطعمة صحية تزيد حليب الأم المرضعة

تحتاج كل أم إلى عناية خاصة بعد ولادتها، وكذلك إلى تغذية صحية سليمة، لتتمكن من إمداد طفلها بالغذاء اللازم لنموه وصحته، لأن غالبية الدراسات تؤكد أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل تغذية للطفل الرضيع، حيث إنها تمده بجميع العناصر الغذائية اللازمة وتكسبه مناعة قوية ضد الأمراض وتعزز تطوره العقلي والبدني.

 

وبالإضافة إلى فوائد الرضاعة الطبيعية العديدة بالنسبة للطفل، فإنها تمنح الأم أيضًا فرصة حقيقة للتخلص من الوزن الذي اكتسبته خلال فترة الحمل، ليتمكن جسمها من العودة إلى قوامه السابق قبل الحمل.


لذلك دائمًا ما تبحث الأم عن أفضل الوسائل الطبيعية التي تساعد على زيادة حليبها خلال فترة الرضاعة، لأنها قد تعاني أحيانًا من أن كمية الحليب لم تعد تكفي إشباع طفلها. ما يجعلها تقرر فطام طفلها قبل الأوان. ولكن هناك الكثير من الأكلات التي تزيد حليب الأم بجانب المشروبات الطرق الطبيعية، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

  • الأكلات التي تزيد حليب الأم .

هناك عدة أطعمة يجب على الأم تناولها، لتحفيز الغدد اللبنية وزيادة إدرار حليب الأم، ما يساعد في الحفاظ على تغذية الطفل وإرضاعه طبيعيًّا، منها:

الشوفان :
 

يعد الشوفان من أكثر الأطعمة الموصى بها لزيادة حليب الأم في أوروبا، فهو يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن، وعلى كمية عالية من الألياف الغذائية التي تساعدك على الشبع لفترة طويلة، وعلى مركبات نشوية تدعى "بيتا- جلوكان" ترفع من تركيز هرمون الحليب. ويحضّر الشوفان بالغليان في الماء أو الحليب، أو يمكنك رشه على العديد من الأطباق التي تحضرينها خلال اليوم، أو إعداد العديد من الوصفات المكونة من الشوفان في الأساس. 

المكسرات:


تعد المكسرات النيئة غير المملحة من الأطعمة المحفزة للحليب، بالإضافة إلى أنها تحتوي على البروتينات والزيوت الصحية غير المشبعة والأوميجا 3، المفيدة لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي. لذلك تناولي حفنة من المكسرات المختلفة كوجبة خفيفة بسيطة خلال اليوم، وخاصة اللوز والجوز.



الخضروات الورقية الخضراء :


الخضروات الورقية الخضراء من أكثر الأشياء التي تدر الحليب، فهي تحتوي على نسب عالية من حمض الفوليك المهم لك ولطفلك. بالإضافة إلى أنها مصدر مهم للإستروجين النباتي الذي يؤدي إلى زيادة حليب الأم ويساعد على عملية الرضاعة، ويعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم والحديد وفيتامين "أ" و"ك". ومن ضمن هذه الخضروات: السبانخ والجرجير والشبت والسلق والكرنب الأخضر والملوخية والبقدونس والخس والبروكلي.


المشمش :

يحتوي المشمش على الحامض الأميني "تريبتوفان"، ما يجعله أكثر أنواع الفواكه التي تحفز الجسم على إنتاج هرمون الحليب، ويزيد من كمية حليب الرضاعة. بالإضافة إلى التمر والفواكه الطبيعية والفواكه المجففة بشكل عام، لأنها تساعد على إدرار الحليب.


الجزر والبطاطا والبنجر :

يحتوي الجزر على مادة الفيتو إستروجين، فضلًا عن أنه غني بالبيتا كاروتين وفيتامين "أ"، وهي عناصر تحتاجها الأم خلال فترة الرضاعة. لذلك يعد الجزر من الخضروات المفيدة جدًّا للأم المرضعة، وخاصة عصير الجزر الذي يحسن إنتاج الحليب لديها. كما يحتوي كل من البطاطا والبنجر على نسبة عالية من الحديد المهمة جدًّا لطفلك، لحماية طفلك الرضيع من الأنيميا وزيادة حليب الأم.


البروتينات :


يجب ألا يخلو غذاء الأم المرضعة من البروتينات، لأن نقص البروتين يؤثر على الحليب، ولذلك يجب أن تتناول الأم المرضع كمية بروتين كافية، والتي توجد في الدواجن والحليب ومشتقاته والبيض والكبد واللحوم بأنواعها، ما يساعد ويحفز على إنتاج الحليب في ثدى الأم. بالإضافة إلى المأكولات البحرية، وخاصة سمك السلمون، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية وأوميجا 3، ما يساعد على إنتاج الهرمونات اللازمة لإفراز الحليب.

 


الأعشاب الطبيعية :



تعد هذه الأعشاب من أفضل مُدرات الحليب، ويُوصى بها للأم المرضع التي ترغب في زيادة كمية حليبها، ومن ضمن هذه الأعشاب: الكمون والكراوية واليانسون والريحان والحلبة والنعناع والشمر والشعير والكركم والبابونج.


حبة البركة :

تساعد حبة البركة على إدرار اللبن لدى الأم بشكل ملحوظ، إذا ما تناولتها بمقدار ملعقة صغيرة يوميًّا، بالإضافة إلى أنها تُعد مصدرًا غذائيًّا مهمًا للأم والطفل، لأنها تقوي جهاز المناعة وتحتوي على حمض الأرجينين، وهو ضروري جدًّا لنمو الطفل. ويمكن إضافتها مع العسل إلى كوب زبادي وتناوله في الإفطار أو العشاء، لما للعسل من فوائد أيضًا في زيادة حليب الأم والعمل على إدراره.

الخميرة :

من أكثر الأشياء التي تدر الحليب خميرة الخبز، إذ إنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للأمهات المرضعات، لأنها تساعد على زيادة الطاقة و إدرار المزيد من حليب الثدي.

البقوليات :

تحتوي البقوليات مثل العدس الأصفر والحمص على الألياف المفيدة للأم والطفل، التي تؤدي إلى زيادة حليب الأم، إضافة إلى أن الحمص يعمل أيضًا على زيادة إنتاج  الحليب وإدراره، نظرًا لاحتوائه على الحامض الأميني "تريبتوفان" الذي يحفز إنتاج هرمون الحليب. لذا فهو من الأغذية المثالية لزيادة إدرار حليب الرضاعة. ولكن تابعي الأعراض التي تظهر على طفلك، فبعض الأطفال يُصابون بالغازات من البقوليات التي تتناولها الأم المرضع.

Source : www.supermama.me




مهلاً! قبل أن تذهبي...

اشتركي في قائمتنا البريدية لمزيد من المعلومات حول ما نحب.
لقد تم إضافة بريدك الإلكتروني إلى قائمة النشرة الإخبارية لدينا.

مقالات ذات صلة