الوحم و الغثيان و كيف اعالجه

الوحم و الغثيان و كيف اعالجه

الوحم هو شعور بالقيء مع دوخة بسيطة، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبه تقلب في مزاج المرأة. وهو يعتري نصف الحوامل تقريبا.

وتختلف أعراضه  بين أنثى وأخرى فإما أن يكون خفيفا، فلا تشعر به المرأة. وإما أن يكون شديدا فيصبح القيء آنذاك متعددا ومتكاثرا فينهك المرآة ويضعفها.( الشيئ الدي حصل معي في حملي ) وقد تزداد حالة المرآة سواء في بعض الأحيان بحيث تستعصي على جميع العلاجات المسكنة مما يجبر الطبيب لاستخدام المصل أو حقنها بالادوية أو إسعافها في المستشفى.

تظهر علامات الوحم عادة في الصباح الباكر ثم تزول بعد ذلك بساعات قليلة. وقد لوحظ بأن المنظر البشع والرائحة الكريهة والشديدة والمعدة الفارغة جميعها تتسبب في تعكير صفو النفس وحدوث الغثيان، وهذا ما دفع الأطباء إلى الجزم بأن أسباب الوحم هي على الغالب أسباب نفسية عصبية تنشأ على أثر اضطراب في التوازن الفيزيولوجي ومتى علمنا. أن تصف الحوامل، أو أكثر، لا يصبن بالوحام وأعراضه ، أدركنا ما للعامل النفسي من اثر بالغ في حدوثه.

إن شعور الحامل بحملها وتحسبها لما قد ينجم عنه من أحداث، وما يترتب عليه من مسؤوليات يرهق نفسها ويزيد في ارتباكها ويهيج جهازها العصبي إلى درجة تصبح فيه المناظر الكريهة أو الروائح الشديدة قادرة على إثارة القيء بكل سهولة.

يعالج الوحم، بشكل عام، باللجوء إلى الأمور التالية :

1. على الحامل أن تشغل نفسها عن التفكير الدائم بالحمل بتسلية ما. كالقراءة أو زيارة الأصحاب.

2. عدم التفكير بالقيء أو الغثيان قبل حدوثه.

3. ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ. ولاسيما بعد تناول الفطور، لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ويبدأ القيء. ومن المفضل تناول فطور الصباح في السرير.

4. تجنب الزبدة والمواد الدهنية في وجبة الصباح، والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف، مثل العسل والحليب والأرز بحليب والبيض.

5. إبقاء المعدة مملوءة في معظم أوقات النهار، وذلك بتناول وجبات قليلة من الطعام خلال النهار، أو بتناول شيء بسيط من البسكويت مع بعض جرعات قليلة من الحليب أو الكاكاو أو الشاي بين الوجبة والوجبة والأخرى أي في الساعة العاشرة قبل الظهر والساعة الرابعة بعد الظهر.

6. تناول الأطعمة الخفيفة عند الظهر، مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز . أما العشاء فيكون من اللحم الأحمر الطازج أو المشوي على نار خفيفة. مع قليل من الخضار، أو البطاطا المسلوقة أو المشوية، أو سلطة الطماطم مع الخس وقليل من المربى. وقبل النوم، بإمكان الحامل أخذ قطعة من الخبز أو البسكويت العادي مع كوب من الحليب الدافئ، أو البارد، أو الكاكاو. وعليها أن تعرف أن هذا البرنامج الغذائي هو مؤقت ويستعمل حتى يزول الغثيان والوحم، وبعد ذلك يجب العودة إلى الطعام العادي.

7. وأخيرا، أنصحك عزيزتي الحامل بممارسة الرياضة  والحركات الرياضية الخفيفة والقيام بنزهات نهارية ومسائية في الحدائق العامة أو على شاطئ البحر، وهذا سيساعد على تهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأوكسجين في الدم.

إذ ما اتبعت الحامل هذه الإرشادات بدقة فإنها تكفي، في أغلب الأحيان، لإزالة اعراض الوحم. أما إذا لم يتوقف الغثيان. على الرغم من ذلك فيجب استشارة الطبيب.




مهلاً! قبل أن تذهبي...

اشتركي في قائمتنا البريدية لمزيد من المعلومات حول ما نحب.
لقد تم إضافة بريدك الإلكتروني إلى قائمة النشرة الإخبارية لدينا.

مقالات ذات صلة

أعراض  الحمل
نشر في أعراض الحمل مِن قِبَلِ sophie184