حساب التبويض الخاص بك
حساب التبويض هو وسيلة بسيطة لفهم ما يجري داخل جسد كل امرأة شهرياً. على سبيل المثال، حساب التبويض الخاص بك سوف يساعدك في توقع تاريخ التبويض والوقت الأنسب خلال الشهر لزيادة فرص الحمل حيث تكون خصوبتك في أعلى مستوياتها، عادة يحدث التبويض عند تحرير البويضة الناضجة من المبيض ثم انتقالها على طول قناة فالوب ودخول الرحم للإخصاب. وفيما يلي ثمانية أشياء يجب وضعها في الاعتبار أثناء محاولة الحمل باستخدام حساب التبويض.
طول الدورة الشهرية
في المتوسط دورة المرأة تستغرق ما يقرب من 28 يوما، ومع ذلك، لنكون أكثر دقة يمكنك حساب طول الدورة الشهرية من اليوم الأول لبداية الحيض أي بداية نزول الدم وحتى اليوم الأول من الدورة التالية.
حساب تواريخ التبويض
عادة، تبدأ الإباضة بين 11 يوم و21 يوم خلال الدورة الواحدة ومع ذلك، يمكن حساب التبويض بدقة أكبر من خلال بدء العد الخاص بك على اليوم الأخير من آخر دورة شهرية بطرح 12-16 يوما من تاريخ بداية الدورة الشهرية التالية.
تغييرات التبويض
تتبع دورتك يساعد أيضاً على تحديد أفضل فرص الحمل خاصة إذا كان توقيت الحيض والاباضة لديك يحدث في أيام مختلفة كل شهر.
أيام الخصوبة للحمل
الفترة التي تتم فيها الإباضة تعرف باسم وقت الخصوبة خلال كل دورة شهرية، وحدوث الجماع خلال هذه الفترة يزيد فرص الحمل بشكل كبير.
فترة حياة البويضة
تعيش البويضة داخل الجسم ما بين 12 إلى 24 ساعة في المتوسط وذلك بعد خروجها من المبيض، وخلال هذه الفترة تكون أفضل فرصة للحمل. وعادة ما يتم إنتاج بويضة واحدة خلال فترة التبويض.
التغيرات الهرمونية خلال فترة التبويض
بعض النساء تشعر ببعض الألم في منطقة المبيض أثناء حدوث الاباضة، البعض الآخر قد يرى بقع مضيئة أو حدوث ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وكلها أعراض لا تدعو للقلق.
تلقيح وإخصاب البويضة
عند حدوث الجماع أو وجود الحيوانات المنوية داخل جسم المرأة من الجماع السابق خلال فترة خروج البويضة، فسوف يتطلب الأمر ما بين 6 و12 يوم لتصبح البويضة مخصبة بالحيوانات المنوية. والعلامة التأكيدية لحدوث الإخصاب الناجح هو تفويت موعد الحيض خاصة إذا كانت دورتك منتظمة. أما إذا لم يتم تخصيب البويضة بنجاح، فسوف تتحلل البويضة وتمتص في بطانة الرحم ويحدث الحيض.
أسباب أخرى لتفويت موعد الدورة الشهرية
إذا كانت الدورة الشهرية لديك منتظمة جداً فحدوث تغير مفاجئ في موعد الإباضة أو بداية الحيض يمكن أن يشير إلى مشاكل صحية أخرى. على سبيل المثال، التوتر أو بعض الأمراض يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في موعد حتى أكثر الدورات انتظاماً. لذلك يجب متابعة وتسجيل مواعيد الدورة الشهرية وإبلاغ طبيبك بأي مخاوف.
