10 أسئلة شائعة حول الأورام الليفية (Myomas)
قد يكون من المثير للقلق معرفة أن لديك نموًا غير طبيعي في مكان ما في جسمك. الحقيقة هي أن العديد من النساء يصبن بنمو في الرحم يطلق عليه الأورام الليفية ، أو في معظم الأحيان يكونون غير ضارين تمامًا. استمر في القراءة لمعرفة كل ما تحتاج لمعرفته حول الأورام الليفية الرحمية.
ما هي الأورام الليفية الموجودة في الرحم؟
الأورام الليفية هي أورام حميدة من خلايا العضلات الملساء لجدار الرحم التي تنمو داخل الرحم أو داخل المرأة. هم الأورام الأكثر شيوعًا في الجهاز التناسلي للأنثى كونها المؤشر الأكثر شيوعًا للجراحة في النساء في الولايات المتحدة. تشير بعض الدراسات إلى أن ما يصل إلى 80 ٪ من النساء مصابات بأورام ليفية في مرحلة ما أثناء سن الإنجاب ، على الرغم من أن معظمهن لن يسبب أي أعراض ولن يتم اكتشافهن.
هناك العديد من الأسماء المختلفة للأورام الليفية ، بما في ذلك الورم العضلي الأملس ، الورم العضلي ، الورم العضلي الرحمي ، والأورام الليفية الورمية. أنها تختلف في الأرقام والحجم. قد يكون لدى بعض النساء مجموعات من الأورام الليفية ، في حين سيكون لدى البعض الآخر مجموعة واحدة. يمكن أن تكون صغيرة مثل بذور السمسم أو تنمو كبيرة مثل الجريب فروت. ونادراً ما ينموون أكبر من ذلك ، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكونوا ضخمين جدًا بحيث يشغلون كامل تجويف البطن.
في أكثر من 99 في المائة من الحالات ، تكون الأورام الليفية حميدة – وهذا يعني أنها ليست سرطانية. يقول الخبراء إن وجود الأورام الليفية الرحمية لا يزيد من فرصة إصابة المرأة بالسرطان على المدى الطويل.
كيف تحصل على الأورام الليفية ؟
في كثير من الحالات ، من غير الواضح سبب نمو الأورام الليفية. يلعب الاستعداد الوراثي وعوامل هرمون الستيرويد الدور الأكبر في تكوين ونمو الأورام الليفية.
هناك أنواع مختلفة من الأورام الليفية حسب موضعها:
- الأورام الليفية داخل الفم هي أكثر أنواع الأورام الليفية شيوعًا ، وتنمو داخل جدار الرحم.
- الأورام الليفية تحت الغشاء تنمو خارج الرحم.
- الأورام الليفية تحت المخاطية التي تنمو تحت بطانة الرحم وقد تضغط على تجويف الرحم ، مما يؤدي إلى نزيف حاد.
- تنمو الأورام الليفية المستنبتة على سيقان أو سيقان متصلة بجدار الرحم. يمكن أن تكون تحت المخاطية أو تحت الجلد.
ما الذي يسبب نمو الأورام الليفية الرحمية ؟
كما ذكر أعلاه ، سبب الأورام الليفية الرحمية غير معروف إلى حد كبير. إحدى النظريات هي أن خلايا العضلات غير الطبيعية في الرحم تتكاثر بسرعة بسبب هرمونات الستيرويد ، وخاصة الهرمونات التي تنظم دورة الطمث – الاستروجين والبروجستيرون.
الهرمونات هي التي تجعل الأورام الليفية تنمو. هذا ما يفسر سبب نمو الأورام الليفية لدى النساء الحوامل بسرعة أكبر من الأورام الليفية لدى النساء غير الحوامل. غالبًا ما تؤدي المستويات المرتفعة من الاستروجين والبروجستيرون أثناء الحمل إلى تسريع نمو الأورام الليفية. وهذا ما يفسر أيضًا لماذا تتراجع الأورام الليفية بعد انقطاع الطمث.
يبدو أن هناك أيضًا عامل وراثي في نمو الورم الليفي. النساء اللائي أنجبت أم أو جدة أو أخت مصابة بأورام ليفية أكثر عرضة للإصابة بأورام ليفية بأنفسهن.
ما مدى سرعة نمو الأورام الليفية ؟
لا توجد سرعة واحدة تنمو بها الأورام الليفية. تشمل العوامل التي تؤثر على معدل نمو الأورام الليفية ما يلي:
- عمر. عادة ما توجد الأورام الليفية لدى النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عامًا. ويبدو أن معدل النمو هو الأعلى لدى النساء دون سن 35 عامًا ويتراجع مع تقدم العمر.
- سباق. النساء السود هن أكثر عرضة للتأثر بالأورام الليفية أكثر من النساء البيض. يبدو أن معدل نمو الأورام الليفية أسرع بين النساء السود.
- حمل. تنمو الأورام الليفية لدى النساء الحوامل بمعدل أسرع معظمها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بسببالزيادة في هرمون الاستروجين والبروجستيرون .
- وزن. النساء اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بأورام ليفية ، وأكثر عرضة للنمو بمعدل أسرع.
أظهرت إحدى الدراسات أن متوسط معدل نمو الأورام الليفية هو نمو بنسبة 9 ٪ على مدى فترة 6 أشهر. من الممكن أن يكون لدى امرأة واحدة أورام ليفية متعددة تنمو بمعدلات مختلفة.
كيف يمكنك معرفة ما إذا كان لديك أورام ليفية ؟
العديد من النساء المصابات بأورام ليفية في الرحم لن يشعرن بأي أعراض ولا يكتشفن أبدا أنهن مصابات بأورام ليفية على الإطلاق.
تعتمد العلامات والأعراض التي ستتعرض لها المرأة على نوع الورم الليفي وحجم الورم الليفي وعدد الورم الليفي الذي تعاني منه.
الأعراض الأكثر شيوعًا للأورام الليفية الرحمية تشمل:
- نزيف الحيض الثقيل
- تشنجات مؤلمة خلال فترات
- نزيف حاد بين الفترات
- أعراض الدورة الشهرية التي تستمر لفترة أطول من أسبوع
- الحوض أو أسفل الظهر الضغط أو الألم
- كثرة التبول
- الإمساك
- ألم أثناء الجماع
- الضغط أو الامتلاء في أسفل البطن
- تورم أسفل البطن
- كتلة ثابتة في البطن يمكن أن يشعر بها الطبيب
قد تكتشف المرأة في بعض الأحيان أنها مصابة بالأورام الليفية الرحمية عن غير قصد بسبب الاختبار الذي يجري لأسباب أخرى ، مثل تقييم الحمل أو الخصوبة.
إذا لم يسبب الورم الليفي أي أعراض ولم يكن كبيرًا ، فمن المرجح أن يتركه الطبيب بمفرده.
كيف يتم تشخيص الأورام الليفية ؟
إذا كنت تعاني من أعراض ، فانتقل إلى طبيب النساء الذي سيعرف كيفية تشخيص الأورام الليفية. في بعض الأحيان ، سيشعر أخصائي أمراض النساء بالكتلة أثناء إجراء فحص روتيني للحوض ، وسوف يرسل لك المزيد من الاختبارات لتأكيد التشخيص.
تشمل الاختبارات التي يمكن إجراؤها للتأكد من تشخيص الأورام الليفية الرحمية ما يلي:
- الموجات فوق الصوتية عبر المهبل. يستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صورة.في الموجات فوق الصوتية عبر المهبل ، يتم وضع أداة تسمى محول الطاقة في المهبل للحصول على صور للرحم والمبيض.
- التصوير بالرنين المغناطيسي. يوفر اختبار التصوير صورًا ثنائية الأبعاد للرحم والمبيض وأعضاء الحوض الأخرى.
- الأشعة السينية. تستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية لإنتاج صور للعظام والأعضاء الداخلية.
- تصوير الرحم. يتم استخدام الصبغة للكشف عن تجويف الرحم وقناتي فالوب على صور الأشعة السينية. يستخدم هذا الاختبار أحيانًا أثناء علاج العقم لتحديد ما إذا كانت قناة فالوب مسدودة أم لا.
- الرحم. يتم إدخال نطاق صغير مضاء في الرحم من خلال عنق الرحم. يتم حقن المياه المالحة في الرحم لتوسيعه ، مما يسمح للطبيب بفحص جدران الرحم.
كيفية علاج الأورام الليفية ؟
هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة للنساء المصابات بأورام ليفية. في الحالات التي تكون فيها الأورام الليفية صغيرة ولا تسبب أعراضًا ، قد يقترح الطبيب “انتظارًا متيقظًا”. ويشمل ذلك إجراء اختبارات منتظمة للتأكد من عدم نمو الأورام الليفية ومراقبة أي أعراض قد تنشأ. نظرًا لأن الأورام الليفية غالباً ما تتقلص من تلقاء نفسها بعد انقطاع الطمث ، وليست سرطانية ، وغالبًا لا تشكل تهديدًا لصحة المرأة ، يُفضل هذا الخيار على الجراحة.
قد تحتاج النساء اللاتي لديهن أورام ليفية كبيرة للغاية إلى مزيد من التدخل. سيضع طبيبك خطة علاجية تستند إلى العديد من العوامل بما في ذلك تاريخ عائلتك وعمرك وحجم الورم الليفي وعدد الأورام الليفية ونوعه وموقعه وخططك الإنجابية (أي ما إذا كنت تخطط لحمل أم لا ) وصحتك العامة.
يمكن النظر في خيارات العلاج التالية للنساء ذوات الأورام الليفية الرحمية:
استئصال الورم العضلي / العلاج الجراحي المحافظ
استئصال الورم العضلي هو عملية جراحية لإزالة الأورام الليفية دون إزالة أنسجة الرحم السليمة. هذا النوع من الجراحة يتيح الحمل في المستقبل. يمكن إجراء ذلك بعدة طرق ، بما في ذلك قطع البطن (الجراحة الكبرى) ، بالمنظار أو الرحم ، اعتمادًا على العديد من العوامل المختلفة مثل حجم الورم الليفي ونوعه وموقعه.
إستئصال الرحم
استئصال الرحم هو عملية جراحية لإزالة الرحم. حوالي ثلث جميع عمليات استئصال الرحم التي أجريت هي الأورام الليفية الرحمية. عادة ما تصاب النساء اللاتي يعانين من استئصال الرحم لأن الأورام الليفية كبيرة للغاية ومتعددة وتسبب نزيف حاد. هؤلاء النساء عادة ما يقتربن من سن اليأس أو بعدهن أو لا يرغبن في الحمل في المستقبل.
تحلل العضل
في هذا الإجراء بالمنظار ، يتم إدخال إبرة في الأورام الليفية ويتم استخدام تيار كهربائي لتدمير الورم الليفي وتقليص الأوعية الدموية التي تزود بها.
الشريان الرحمي الانصمام
يتضمن هذا الإجراء الأقل توغلاً عن طريق الحقن حقن الشرايين التي تزود الرحم بالجزيئات الصغيرة. ثم يتم حظر تدفق الدم إلى الورم الليفي ، مما تسبب في تقلص الورم الليفي وتخفيف الأعراض.
منبهات إفراز هرمون الغدد التناسلية (Gn-RH)
الأدوية تمنع إنتاج هرمون الاستروجين والبروجستيرون ، مما يضع المرأة في حالة ما بعد انقطاع الطمث المؤقتة. الأورام الليفية تقلص نتيجة لذلك ، ويتم حل أعراض مثل النزيف الشديد.
هناك العديد من خيارات العلاج الأخرى ، بما في ذلك جهاز داخل الرحم لإطلاق البروجستين (IUD) لتخفيف الأعراض ، وأدوية مثل موانع الحمل الفموية والعوامل المضادة للهرمونات ومسكنات الألم المضادة للالتهابات.
الأورام الليفية والحمل: ما يجب أن تكون على علم به
عندما يتعلق الأمر بالأورام الليفية الرحمية والحمل ، فإن العديد من النساء لديهن مخاوف. لحسن الحظ ، فإن معظم النساء المصابات بأورام ليفية لن يتعرضن لأي مضاعفات أثناء الحمل. ومع ذلك ، فإن ما يصل إلى 30 في المائة من النساء الحوامل المصابات بأورام ليفية قد يتعرضن لمضاعفات ، خاصة إذا كانت الأورام الليفية أكبر من 5 سنتيمترات.
تشمل أكثر المشاكل شيوعًا عند النساء المصابات بالورم الليفي:
- تقييد نمو الجنين
- الانقطاع المشيمي
- الولادة القيصرية
- الولادة المبكرة
- موقف المؤخرة
- التواء من الورم الليفي
- نزيف ما بعد الولادة.
تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من أورام ليفية وتحاول الحمل أو الحمل. نادراً ما تؤثر الأورام الليفية على الخصوبة ، على الرغم من أنه إذا كنت تعاني من الأورام الليفية وتكافح العقم ، فإن الأمر يستحق المناقشة مع طبيبك.
ما حجم الأورام الليفية يجب إزالتها ؟
لا توجد إجابة واحدة على السؤال المتعلق بحجم الورم الليفي الذي يجب إزالته. يعتمد ذلك على نوع الورم الليفي وموقعه وعلى ما إذا كان الورم الليفي يسبب الأعراض. الأورام الليفية التي تكون كبيرة بما يكفي لإحداث انتفاخ في البطن ، أو لمنع فتحة في عنق الرحم ، أو التنازل عن أي عمل للرحم سوف تحتاج على الأرجح إلى إزالتها.
هل من الممكن التخلص من الأورام الليفية دون جراحة ؟
باختصار ، نعم ، من الممكن التخلص من الأورام الليفية دون جراحة. هناك أدوية ، مثل الأدوية المذكورة أعلاه ، يمكنها تقليص الأورام الليفية عن طريق منع إفراز الهرمونات. لسوء الحظ ، فإنها تسبب أيضًا آثارًا جانبية وتضع النساء في حالة مؤقتة بعد انقطاع الطمث.
هناك أيضًا العديد من الخيارات للإجراءات الجراحية البسيطة ، بعضها مذكور أعلاه. يمكن أن يتقلص أو يزيل الأورام الليفية الرحمية بنجاح.
قد تساعد التغييرات في نمط الحياة والتغذيات الغذائية أيضًا في تقليص الأورام الليفية. قد ترغب النساء اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة في التفكير في فقدان الوزن ، لأن هذا أحد العوامل المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنمو الورم الليفي.
أبلغت بعض النساء عن نجاحها من خلال إدارة مستويات التوتر واستخدام العلاجات المنزلية والعلاجات الطبيعية ، وتشمل اليوغا والتأمل والوخز بالإبر والتدليك والمزيد.
استنتاج
قد تبدو الأورام الليفية الرحمية مخيفة في البداية ، لكن ما يصل إلى 80 في المائة من النساء يصبن بها ، ومعظمهن لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق. هذه الأورام غير السرطانية غير ضارة كثيرًا من الوقت ، والعديد من النساء المصابات بأورام ليفية رحمية ينجبن وينجحن في الحمل وينجبن دون مضاعفات.
المصدر : malaf.website
