هل اللولب يمكن أن يسبّب التهابات مهبلية ؟
يُعتبر اللولب من أكثر وسائل منع الحمل انتشاراً وفعالية، نظراً لأنه آمن ونتيجته عادةً ما تكون مضمونة، وتصل فعاليته في منع حدوث الحمل إلى نسبة 90 في المئة. ولكن هل يمكن أن يسبّب اللولب التهابات؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع.
اللولب يمكن أن يسبّب التهابات مهبليّة
يمكن أن يتسبّب اللولب في حدوث التهابات مهبليّة في الأيام الأولى التي تلي تركيبه عند الطبيب، ولكن الحالة لا تدعو للقلق ويمكن علاجها بسرعة. ويُنصح بعدم إهمال الالتهابات المهبليّة عند اكتشافها لأنّها قد تتفاقم ويمكن أن تصل لتطال إصابة الحوض بالالتهاب.
النظافة الشخصيّة مهمّة
النظافة الشخصية بالغة الأهمّية خصوصاً في ما خصّ الوقاية من الالتهابات المهبليّة عند تركيب اللولب. ويعود السبب إلى أنّ الجسم قد يشهد زيادةً في الإفرازات المهبليّة في غير أيام الدورة الشهرية بسبب اللولب، لذلك من المهمّ إيلاء النظافة الشخصية أهمية أكبر ومراجعة الطبيب باستمرار عند ملاحظة أيّ إفرازات غير طبيعيّة في اللون مع رائحة كريهة.
أعراض التهابات اللولب
بعد مرور فترة من الوقت على تركيب اللولب، يصبح من النادر أن تحدث الإصابة بالالتهابات كما في الفترة الأولى، إلا إذا كانت المرأة مصابة بالفعل بالعدوى أو كانت قابليّتها للإصابة كبيرة بسبب عوامل عدّة. ففي حال وجود عوامل تزيد من قابلية المرأة للإصابة بالالتهابات، قد يساعد اللولب على انتشار العدوى وزيادة هذه الالتهابات.
ومن أبرز أعراض التهابات اللولب، نذكر
- الشعور بحرقان وألم أثناء التبوّل
- حكّة مزعجة في المهبل
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعيّة في اللون والشكل، مع رائحة كريهة
- الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وبحرقان في المهبل بعد الانتهاء من العلاقة.
في حال ملاحظة أيّ من الأعراض المذكورة، لا بدّ من التوجّه إلى الطبيب فوراً خصوصاً مع وجود اللولب، ومراجعته بشأن الخطوات التي يُنصح بالقيام بها لتجنّب تفاقم الحالة. ويُشار إلى أنّ هذه الالتهابات قد تطال الأعضاء التناسلية في حال لم تتمّ معالجتها بالشكل الصحيح مع الطبيب، ممّا قد يؤثّر سلباً على الخصوبة.
المصدر : www.sohati.com
