أكل المشيمة  بعد الولادة: خرافة أم حقيقة؟

أكل المشيمة بعد الولادة: خرافة أم حقيقة؟

أكل المشيمة بعد الولادة: خرافة أم حقيقة؟

أكل المشيمة  بعد الولادة هي ممارسة غريبة ولكنها شائعة جدا منذ سنوات في الولايات المتحدة،حتى أنه أصبح لهذه الظاهرة إسم: placentophagie.

  وقد تشيع هذه  الظاهرة  في جميع أنحاء العالم.  تؤكل المشيمة مطبوخة ،على شكل الحساء، تخلط مع عصير الفواكه،

أما اللواتي لا تتحملن الطعم،  فهنالك متخصصون يشكلونها في كبسولات، كما هو الحال مع بعض مشاهير هوليوود اللواتي إعتمدن هذه الممارسة لإستعادة جمالهن

و محو علامات الحمل من أجسادهن بل أكثر من ذلك، حتى بعض المشاهير الذكور أصبحو يتهافتون على تناولها رغبة منهم في الحفاظ على شبابهم.

من أين جاءت هذه الفكرة؟ من المعروف أن أكل المشيمة هي فطرة حيوانية تلجأ إليها بعض الحيوانات من أجل إبعاد الخطر عن صغارها و أيضا لأن  أكل المشيمة يمدها بهرمونات خاصة

تساعدها على إدرار الحليب.. وقد أجريت بعض الدراسات العلمية حول هذه القضية، وخلص إلى أن هذا العمل قد تكون  له آثار مفيدة على الصحة. المشيمة غنية بالحديد والفيتامين B12،

وبالتالي يمكن أن تسمح  للأم استرداد عافيتها بسرعة أكبر. والأفضل من ذلك، قد أظهرت هذه الدراسات أن تناول المشيمة  يساعد على منع وعلاج كآبة ما بعد الولادة اللتي تصاب بها بعض

النساء. لماذا يمنع أكل المشيمة؟ وقد منع علماء آخرين هذه الممارسة، بحجة أنه ليس هناك سوى تغذية طبيعية ومتوازنة يمكن أن تساعد في استعادة  عافية امرأة بعد الولادة. و هذه

الظاهرة أثارت جدلا كبيرا لذا الأخصائيين اللذين يحذرون من خطورة الإصابة بالأمراض و العدوى.  لحد الآن لا توجد أي دراسة جدية تثبت القيمة الحقيقية لأكل المشيمة، ومنعت  هذه الظاهرة

الآن في أوروبا ومما لا شك فيه أن الدول الإسلامية لن تسمح بذلك.




مهلاً! قبل أن تذهبي...

اشتركي في قائمتنا البريدية لمزيد من المعلومات حول ما نحب.
لقد تم إضافة بريدك الإلكتروني إلى قائمة النشرة الإخبارية لدينا.

مقالات ذات صلة